محمد زكريا ميدو (مدرب كرة قدم)
محمد زكريا ميدو هو مدرب كرة قدم متميز وذو خبرة واسعة في تطوير اللاعبين وتحقيق النجاح الرياضي بدأ ميدو مسيرته التدريبية في العديد من الأكاديميات الرياضية العالمية والمحلية حيث أظهر شغف كبير بتطوير مهارات اللاعبين وتوجيههم نحو تحقيق التميز الرياضي. عمل ميدو كمدرب رئيسي ومدير فني في العديد من المؤسسات الرياضية المرموقة مثل أكاديمية يورو سوكر في سنغافورة حيث كان له دور بارز في تحسين مستوى الفرق وتطوير اللاعبين في مختلف المراحل العمرية. كما كان مسؤول عن تصميم وتنفيذ برامج تدريبية مبتكرة تهدف الى رفع مستوى اللاعبين الفني والتكتيكي وهو ما ساعده في ترك بصمة واضحة في مجال التدريب على مستوى العالم.
من أبرز نجاحاته التدريبية كان دوره في تطوير مهارات اللاعبين الشباب وتحفيزهم على التفوق الرياضي واستطاع ميدو من خلال عمله في أكاديميات عالمية أن يبني علاقات قوية مع اللاعبين ما جعل أساليبه التدريبية محط إعجاب وتقدير في الأوساط الرياضية بالإضافة إلى ذلك استطاع أن يرفع من مستوى الفرق التي دربها من خلال التركيز على الأسس الفنية والتكتيكية التي تضمن النجاح على أرض الملعب. عمل ميدو على إشراف العديد من اللاعبين المحترفين وتدريبهم على أعلى مستوى وهذا ساعدهم على التألق في مجالاتهم الرياضية وتحقيق إنجازات كبيرة سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
مشوار محمد زكريا في ملاعب كرة القدم
بدأ محمد زكريا مسيرته الرياضية في ملاعب كرة القدم في عام 1998 حيث انضم الى نادي المنصورة في مصر والذي كان بداية انطلاقته في عالم كرة القدم الاحترافية وخلال فترة لعبه مع النادي الممتدة حتى عام 2001 أثبت زكريا مهاراته العالية وقدرته على التألق داخل الملعب حيث كان يتمتع برؤية مميزة للعبة مما جعله أحد العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق وفي تلك الفترة كان زكريا يشتهر بقدرته على التمرير الدقيق والتحكم بالكرة بالإضافة إلى عمله الجاد في الدفاع والهجوم ما جعله لاعب محوري في خطط المدرب.
بعد فترة مميزة مع نادي المنصورة انتقل محمد زكريا في عام 2002 الى نادي كهرباء طلخا في مصر حيث لعب في صفوفه حتى عام 2006. في هذا النادي تطورت مهاراته بشكل ملحوظ وقدم أداء متميز جعل له مكانة بارزة في الفريق وشارك في العديد من المباريات المهمة وأسهم في تقديم عروض رائعة على الصعيدين المحلي والدوري المصري وكانت تلك الفترة بمثابة نقطة تحول في مشواره الرياضي حيث أصبح زكريا أكثر نضجاً من الناحية التكتيكية والفنية مما جعله أحد اللاعبين الموهوبين الذين يشار إليهم بالبنان.
ثم انتقل زكريا في عام 2008 الى نادي وودلاندز ويلينغتون في سنغافورة حيث كانت هذه التجربة محطة هامة في حياته الرياضية ولعب في هذا النادي حتى عام 2009 وقدم أداء متميز على الرغم من التحديات التي واجهها في بيئة جديدة وخلال هذه الفترة استطاع أن يثبت نفسه كلاعب محترف في الدوري السنغافوري ويكسب احترام زملائه المدربين.
في عام 2010 انتقل محمد زكريا ال نادي ميامي إف سي في الولايات المتحدة حيث استكمل مشواره الاحترافي في الدوري الأمريكي وكانت هذه التجربة بمثابة فرصة له لتوسيع افاقه والتعرف على ثقافات كروية مختلفة ولعب دور مهم في فريقه وقد أظهر مهاراته العالية في التعامل مع الضغط واللعب على المستوى الدولي وعلى الرغم من أن هذه الفترة لم تكن طويلة إلا أن محمد زكريا ترك فيها بصمته كلاعب متمرس في فريقه مما ساهم في تعزيز سمعته كلاعب دولي مميز.
ثم انتقل محمد زكريا الى عالم التدريب بعد انتهاء مسيرته كلاعب محترف حيث قرر أن يشارك خبراته ومعرفته الواسعة في تطوير اللاعبين الجدد وبدأ مسيرته التدريبية في أكاديميات رياضية مرموقة مثل اكاديمية يورو لكرة القدم في سنغافورة حيث تولى عدة مناصب مهنية متميزة. من خلال عمله مع فرق مختلفة في سنغافورة ومصر وأصبح معروف بأسلوبه المبتكر في التدريب والتركيز على تطوير المهارات الفردية والجماعية. تمكن من تحقيق نجاحات كبيرة في تعزيز مستوى اللاعبين سواء من الناحية الفنية أو التكتيكية مما جعله أحد أبرز المدربين في مجاله. ساعدت خبراته كلاعب محترف على تحقيق نتائج إيجابية مع اللاعبين والفرق التي أشرف عليها.
){kind=link}