محمد زكريا ميدو ومسيرته الرياضية
يعد محمد زكريا ميدو نموذج يحتذى به في عالم كرة القدم حيث جمع بين تجربة اللاعب المحترف والرؤية التدريبية الحديثة ليصبح أحد أبرز المدربين في الساحة الرياضية وقصة ميدو تمثل رحلة شغف وإصرار وتطور مستمر تجسد كيف يمكن للفرد أن يحول حبه للعبة الى مسيرة ناجحة تؤثر على الكثيرين.

بداية الطريق كلاعب محترف
انطلقت مسيرة محمد زكريا في أواخر التسعينيات عندما بدأ اللعب في نادي المنصورة المصري حيث أظهر موهبة فنية واضحة وقدرة على قراءة الملعب بشكل متميز وتطورت مهاراته بسرعة ما جعل العديد من الفرق المحلية والدولية تراقب أدائه عن كثب وبعد فترة في الدوري المصري خاض تجربة احترافية في سنغافورة مع نادي وودلاندز ويلينغتون ثم في الولايات المتحدة مع نادي ميامي إف سي وهو ما أضاف بعد عالمي الى مسيرته.
التحول الى التدريب والنجاح في بناء الأجيال
لم يكن ميدو لاعب ناجح فقط بل حرص على استثمار خبرته الواسعة في تدريب الأجيال الجديدة وبدأ مسيرته التدريبية في سنغافورة حيث شغل مناصب مهمة مثل المدرب الرئيسي في أكاديمية كرة القدم الدولية ومدرب في المدرسة الأمريكية في سنغافورة وتميز في هذه المناصب بقدرته على تطوير مهارات اللاعبين الصغار وتحفيزهم على الإلتزام والانضباط.
مهارات تدريبية متقدمة
يمتلك ميدو مهارات فنية وتكتيكية متميزة تجعله قادر على تحليل نقاط القوة والضعف لدى اللاعبين ووضع الخطط المناسبة لتطوير أدائهم وبالإضافة الى ذلك يتمتع بمهارات تواصل عالية تساعده على بناء علاقة قوية مع اللاعبين وهذا يعزز من روح الفريق والانتماء كما يشتهر بفرض انضباط صارم داخل الفريق حيث يضمن استمرارية العمل والالتزام.

رؤية واضحة ومستقبل واعد
يركز ميدو على تطوير بيئة تدريبية شاملة توازن بين المهارات التقنية والبدنية والنفسية للاعبين ويسعى باستمرار الى تحديث معرفته ومهاراته التدريبية لمواكبة التطورات العالمية في كرة القدم ورؤيته تتجاوز مجرد الفوز في المباريات حيث يهدف الى إعداد لاعبين متكاملين قادرين على تحقيق النجاحات في المستقبل.